أرشيف

باسندوة يلتقي بالمجلسين الثوري والاهلي لتعز

صنعاء- عبدالعزيز محمد الصبري


التقى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة صباح اليوم بوفد من المجلسين الاهلي والثوري لتعز، وذلك لبحث أخر الاوضاع والتطورات المختلفة في المحافظة.


وقال عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الثوري مجيب المقطري: “بحثنا في اللقاء عدة قضاياء وعلى رأسها المطالبة بإقالة محافظ المحافظة حمود الصوفي وجميع القيادات العسكرية والامنية المتورطة في قضياء قتل ومحاكمتهم”.


وأضاف المقطري أنه جرى في اللقاء مناقشة الوضع المأساوي الذي تشهده المحافظة، من تردي للأوضاع الصحية والبيئة والخدمية، وما تشهده من انفلات امني في ظل وجود القوات الامنية والامدادت العسكرية التي تصل المحافظة.


وأضاف إن تعز المدينة اليوم تنتشر فيها العناصر المسلحة من جميع الاطراف وبشكل مخيف، ويؤكد المقطري أن رئيس الوزراء “أبدى استعداده لعمل الازم والوقوف مع تعز الثورة”.


يأتي هذا في ظل تواصل المسيرات اليومية المطالبة بإقالة محافظ المحافظة ومعاونية الفاسدين.

كما تشهد مدينة تعز انتشار غير مسبوق للمسلحين وزيادة في معدلات جرائم القتل والنهب والاختطاف، وسط نداءت يطلقهاء ابناء تعز لرئيس الجمهورية واللجنة العسكرية بسرعة التدخل للحد من الانفلات الامني الذي تشهده المحافضة.

 


يمنات | متابعات |
في المقابل، لم يلق هذا اللقاء ترحيباً من قبل كثيرين واعتبروه “لقاء عقيم”؛ ومن ذلك ما نشرته الناشطة والقيادية في الثورة الشبابية بشرى المقطري على صفحتها في الفيسبوك اليوم تحت عنوان “المجلس الاهلي في تعز.. حكاية مضحكة”.


حيث وصفت بشرى المقطري “المجلس الاهلي” بالمكون الغريب، قائلة أنه “كغيره من كيانات في الثورة، تشكلت ككراكتين فارغة لا تقدم جديداً سوى ان تسد هواء الساحة، أو تتحدث باسم الجميع، وتفاوض على لا شيء”، بحسب ما جاء في منشور المقطري.

 

وبخصوص المجلس الثوري، قالت المقطري إنه لمن المضحك أن يكون شباب المجلس الثوري الثوري هم “شباب المشترك”، بينما يتم إبعاد الشباب المستقل من الحوار وما أسمته المقطري “صياغة المستقبل”.


واختتمت المقطري بدعوة الشباب المستقل للتوحد.


نص المنشور


بشرى المقطري: “المجلس الاهلي في تعز .. حكاية مضحكة”


عندما تشكل المجلس الاهلي بتعز، كنت وكغيري من المندهشين لقيام هكذا كيان لايملك سلطة، ولم يقدم شيء في واقع لمدينة تبدو مفتوحة لاحتمالات اشد خطراً مما نتصور، ولكن كان رغبة البعض من قيادة المشترك أن يشكلوا كياناً يلم شتاتهم، أو لدعاية انتخابية قادمة، لأن هذا المكون الغريب وكغيره من كيانات في الثورة، تشكلت ككراكتين فارغة لاتقدم جديداً سوى ان تسد هواء الساحة، أو تتحدث باسم الجميع، وتفاوض على لا شيء.


اليوم كما سمعت المجلس الاهلي والمجلس الثوري يقابلان باسندوة، وربما يقدمان مرشحاً للمحافظة، فالكرسي الان فارغ وسباق الالف ميل بدأ، والأمر المضحك أن شباب المجلس الثوري هم شباب المشترك وهم يبحثون عن حصة في التمثيل بلجان الحوار مع المشترك، في حين يتم استبعاد الشباب المستقل من محاولة صياغة المستقبل.


ياه كم هو واقع مطحلب ولايريد للمياه الشباببية الجديدة ان تتدفق.


يا شباب اليمن المستقل.. اتحدوا.

 

 

 

S. G

زر الذهاب إلى الأعلى